اللون الرمادي هو لون أكثر نضجًا ومسؤولًا. تشمل دلالاته الإيجابية الشكليات والاعتمادية، في حين أن الجانب السلبي يمكن أن يعني الإفراط في المحافظة والتقليدية وتفتقر إلى العاطفة. إنه آمن وخاضع تمامًا وجاد ومحفوظ.
يجب أن يكون اختيار اللون مرتبطًا بنوع الخدمة أو المنتج وشخصية العلامة التجارية، فعلى سبيل المثال، الألوان الزاهية مثل الأحمر تعبر عن الحيوية والطاقة، بينما الألوان الناعمة مثل الأزرق تعزز الثقة والاستقرار.
عند الحديث عن التسويق بالالوان فإن منصات التواصل الاجتماعي من أكثر القنوات التسويقية التي يتم بها الاستعانة بـ علم نفس اللون في التسويق والإعلان، فيجب أن تستخدم ألوانًا مميزة ومرتبطة بعلامتك التجارية؛ السبب في استخدام ألوان علامتك التجارية أن يتعرف العميل على أن المنتج أو الخدمة تتبع علامتك التجارية قبل أن يقرأ البوست.
وقد قدّموا بعض النقاط الممتازة، لأنه بالتأكيد صحيح أنه لا يوجد لون واحد مفضّل لاستخدامه في روابط التحويل. وضّح المبدأ النفسي المعروف بـ تأثير العزلة أن العنصر الذي "يبرز مثل قرحة الإبهام" فسيبقى في الذاكرة على الأرجح. وتبيّن البحوث بوضوح أن المشاركين قادرين على التعرّف وتذكّر العنصر أفضل بكثير عندما تبرز بوضوح عن محيطها.
نجحت العلامات التجارية الشهيرة كاليوتيوب بالإضافة إلى كوكاكولا من ترك أثر أو بصمة في ذهن كل العملاء المهتمين بتلك العلامات التجارية بالتحديد، فلا بد وأن اللون الذي يتراود في ذهنك الآن هو اللون الأحمر الذي يرتبط بكل منهما، ما الذي يأتي في ذهنك عند ذكر شركة أبل؟!
بالتأكيد يتراود في ذهنك اللون الأسود والرمادي، يرجع السبب الأساسي في أن تلك الألوان تترك أثرًا في ذهن العملاء نتيجة لوجود علم هام يطلق عليه سيكولوجية الألوان في التسويق، من خلال تلك السيكولوجية يمكن التأثير بشكل أساسي على استجابة العملاء إضافة إلى تفاعلهم مع العلامة التجارية!
الأحمر: غالبًا ما يرتبط بالعاطفة والإثارة والإلحاح، يمكنها جذب الانتباه وتحفيز العمل.
بينما قد يرتبط اللون الأزرق بالاستقرار والثقة، ويمكن استخدامه في الحملات التسويقية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والثقة لدى العميل.
وكشفت دراسات أخرى أن عقولنا تفضّل العلامات التجارية المعروفة، مما يجعل الألوان مهمة جداً عند إنشاء هوية العلامة التجارية. بل أنه تفاصيل إضافية قد اُقترح في بحث الألوان والتطبيق أنه من الأهمية الأساسية للعلامات التجارية الجديدة أن تستهدف ألواناً للشعار تضمن فيها تميّزها عن باقي المنافسين الراسخين (إن استخدم جميع المنافسين الأزرق، فستبرز باللون الأرجواني). حين يأتي الأمر عند اختيار اللون "الصحيح"، وجدت الأبحاث أن ردة فعل المستهلك المتوقعة اتجاه اللون المناسب مع ارتباطه بالمنتج هي أهم بكثير اللون نفسه. وبالتالي إذا قام صاحب دراجة هارلي بشراء المنتج كي يشعره بالقوّة، فبالإمكان أن تفترض أن الإصدار ذو اللون الوردي واللامع منه لن تكون مبيعاته جيّدة. أجرت جينيفر آكر-العالمة النفسية وأستاذة جامعة ستانفورد-دراسات حول هذا الموضوع بالذات في بحثها أبعاد هوية العلامات التجارية، ووجدت دراساتها خمسة أبعاد أساسية تلعب دوراً في هوية العلامات التجارية:
هل تعلم أن محيطك قد يؤثر على عواطفك وحالتك الذهنية؟ هل سبق لك أن لاحظت أن أماكن معينة تزعجك بشكل خاص؟ أو أن أماكن معينة تبعث على الاسترخاء والهدوء بشكل خاص؟ حسنًا، هناك فرصة جيدة أن تلعب الألوان في تلك المساحات دورًا.
كيف يؤثر اللون في التسويق والعلامة التجارية الخاصة بك؟
بعد ذلك، دعنا نتعمق في المشاعر والمشاعر التي يمكن أن تثيرها الألوان المختلفة.
ويرجع تصميم موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيس بوك” باللون الأزرق إلى تأثيره النفسي المرتبط بمشاعر الثقة والإخلاص والولاء.
العلامات التجارية مثل علي اكسبرس، وماستركارد، وفريق اميغوس للإبحار تستخدم اللون البرتقالي لصالحها.
Comments on “Not known Facts About تأثير الألوان في الإعلانات”